السبت، 21 مايو 2011

المدرسة التكعيبية
هي مدرسة تقوم على تحويل الموضوع ، والمنظور التقليدي إلى أشكال هندسية تكعيبية بعيدة عن الواقع ففي العمل التكعيبي تعاد صياغة الأشكال الطبيعية والجماد إلى أشكال هندسية عكس المنظور الواقعي ومن أبرز روادها .. الفنان الاسباني بيكاسو
ماهي المدرسة التكعيبية؟...وعلى ماذا اعتمدت هذه المدرسة؟
المدرسة التكعيبية هي ذلك الاتجاه الفني الذي أتخذ من الأشكال الهندسية أساسا لبناء العمل الفني إذا قامت هذه المدرسة على الاعتقاد بنظرية التبلور التعدينية التي تعتبر الهندسة أصولا للأجسام . اعتمدت التكعيبية الخط الهندسي أساسا لكل شكل كما ذكرنا فاستخدم فنانوها الخط المستقيم و الخط المنحني ، فكانت الأشكال فيها اما أسطوانية أو كرويه ، وكذلك ظهر المربع والأشكال الهندسية المسطحة في المساحات التي تحيط بالموضوع ، وتنوعت المساحات الهندسية في الأشكال تبعا لتنوع الخطوط والأشكال واتجاهاتها المختلفة

ما السبب في تكون هذه المدرسة؟
كان سيزان المهد الأول للاتجاه التكعيبي ، ولكن الدعامة الرئيسية هو الفنان ( بابلو بيكاسو ) لاستمراره في تبينها وتطويرها مدة طويلة من الزمن .

ماهو هدف المدرسة التكعيبية؟                                                                                      

كان هدف التكعيبية ليس التركيز على الأشياء ، وإنما على أشكالها المستقلة التي حددت بخطوط هندسية صارمة ، فقد أعتقد التكعيبيون أنهم جعلوا من الأشياء المرئية ومن الواقع شكلا فنيا ,كانت بداية هذه الحركة المرحلة التي بدأها الفنان سيزان بين عامي 1907/1909 وتعتبر المرحلة الأولى من التكعيبية والمرحلة الثانية هي المرحلة التكعيبية التحليلية ، ويقصد بها تحليل الأشكال في الطبيعة وإعادة بناءها بطريقة جديدة وقد بدأت هذه المرحلة عام 1910 / 1912 م إذ حلل الفنان فيها أشكاله بدقة ، وأظهر أجزاء الأشكال بأسلوب تكعيبي . وتمثل المرحلة الثالثة الصورة الموحدة التكوين ، وتبدأ من عام 1913 / 1914 م وركزت على رسم وموضوع مترابط وواضح المعالم من خلال الخطوط التكعيبية .

من هو أشهر فناني المدرسة التكعيبية؟     

ويعد بابلو بيكاسو أشهر فناني هذه المدرسة ، وكذلك الفنان (براك ) و(ليجرد)وغيرهم وقد صور بيكاسو العديد من اللوحات ، وكان أبرز الفنانين التكعيبيين إنتاجا ، ومن أشهر أعماله ( الجورنيكا ) وهي تمثل المأساة الأسبانية في الحرب العالمية الأولى .



                                                                      


هذه اللوحة الأخيرة تعتبر من أشهر أعمال بيكاسو التي تتحدث عن الدمار الذي حدث لمسقط رأسه بأسبانيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق